المعاملات الربوية البنكية والسوقية ( القل)

اولا نبداء بقولة تعالى : (ياايها الذين امنوا انما احل الله البيع وحرم الرباء) صدق الله العظيم و
ووصفه صلى الله عليه وسلم الى الذين ياكلون الرباء كانما ياكلون فى بطونهم نار ويا عوزب بالله من النار وعزاب النار . ا
عليه فى هذه السانحة نتناول الممارسات الربويه ومالاتها على المجتمع الحميدانى ففى المقام الاول الرباء هو بيع المال بالمال وزيادة فاذا اخذت مائة جنيه بمائة وعشرون فهذا رباء حرام اخزت المجتمات تتحايل على فكرة الرباء وذلك مثل المعاملات البنكية التى تستخرج بغرض تمويل الزراعة وهى فى الحقية معاملة صورية ليس الا والغرض الاساسى منها هو مجابهة المنصرفات اليومية فى اوقات ليست بها سيولة وما يدخل الزراعة منها لا يتعدى10% منها لذلك يكون الانسان قد دخل فى الحرام واطعم اهله المال الحرام ويااخوتى المال الحرام يقتل الهمم ويدخل الشيطان الى البيوت فتحل الفرقة بيب الاخوان وتدخل المنكرات والرزائل البيوت لذلك عليكم ان تتقو المال الحرام. ا
المعامله الثانية وهى ايضا شكل من اشكال التحايل على الرباء هى القل وفى هذه المعاملة يكون البائع والمشترى شخص واحد مقابل شراء السلة باقل من ثمن الشراء الذى اشترى به من نفس الشخص وذلك فى سبيل الحصول على سيولة لتنفيز مشروع ما وهذا حرام ايضا عليه ننصح الناس ونفسى بعدم جدوى هذه الممارسات وانها لاتجلب الا الفقر وتؤدى الى خسارة الدنيا والاخرة فتدخل الناس السجون لانها اصلا منزوعة البركة وانتم تعلمون ما معنى ان ينزع الله البركة من شى ، ويا احبتى الغنى غنى النفس وانه لاياتى بمثل هذه الطرق وانما تحروا الحلال تجدوه . ا