أسفي عليك بدمعنا ممهــــور يامن أضاء لعلمه الديجـور
إما رآني من يظن بي النهـــى ولها لفقدك إنني معــذور
طار الحجى مذ طرت أسال عنكم من قد لقيت وخاطري مكسور
ها ذاك عبد الله مالي حيلــــة والحزن يعصف أيها النحرير
ما كان سيفك مغمدا في جفــره سيف سنين الشفرتين جهـير
حتى رأيتك للفراش ملازمـــا والعهد أنك لا يراك ســرير
وأطبة الإفرنــج حولك ســهم يرتد طرف عن سناك حسـير
عجز الاطبة عن تتبع دائـــه كل تقطـع وهو عنك بهـير
هذى الوفيـة حولـها من أهلهـا زمر تجمهر حولها جمهـور
ولقد دعتنــي للتلاوة إنهـــا مثل تفرد في الوفــاء كبير