هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 طماطم أرجوانيّة أقوى من الدواء!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الضو الصديق
حميداني
حميداني
الضو الصديق


عدد الرسائل : 50
العمر : 40
الموقع : aldew_1212@hotmail.com
تاريخ التسجيل : 12/11/2009

طماطم أرجوانيّة أقوى من الدواء! Empty
مُساهمةموضوع: طماطم أرجوانيّة أقوى من الدواء!   طماطم أرجوانيّة أقوى من الدواء! Emptyالأربعاء ديسمبر 09, 2009 4:05 am

لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تضفي على السلطة رونقاً جميلاً فحسب... بل تساهم أيضاً في إطالة حياتك! ابتكر العلماء طماطم أرجوانية غنية بمواد مفيدة للجسم، يأملون باستخدامها غذاء ضد أمراض القلب والسرطان.

تتحلى الطماطم بلون أرجواني لأنها تحتوي على أصباغ معزّزة للصحة تتوافر في ثمار العنبية والعليق والتوت البري. بحسب الخبراء، تبعد تلك الأصباغ أخطر الأمراض الناجمة عن نمط الحياة الغربي.

عندما أطعم العلماء مواد مجففة مستخرجة من الطماطم المعدّلة جينياً إلى فئران مختبر لديها استعداد مسبق للإصابة بالسرطان، بلغ متوسط عمر الفئران 182 يوماً مقابل 142 يوماً في حالة فئران تناولت الغذاء المعتاد.

ابتكر العلماء في مركز جون إنز في مدينة نورويتش الطماطم الأرجوانية (نشرت الدراسة في صحفية Nature Biotechnology) بإدخال جينتين من نبتة أنف العجل (Snapdragon) تضبطان عملية إنتاج أصباغ الأنثوسيانين، التي تقينا من بعض أنواع السرطان والأمراض القلبية الوعائية والأمراض التنكسية المرافقة للشيخوخة.

الأنثوسيانين

اكتشف العلماء أن الأنثوسيانين يتراكم بكميات كبيرة في الطماطم الأرجوانية، حتى أنه يشكّل نحو 10% من وزن الثمرة الناضجة المجففة. صحيح أن أوراق نبتة الطماطم الطبيعية تنتج الأنثوسيانين، لكنّ الجينتين المضافتين إلى النبتة المعدَّلة جينياً أدتا إلى إنتاج هذه الأصباغ بإفراط في الثمرة بحد ذاتها. نتيجة لذلك، تحوّل لونها إلى أرجواني قاتم عندما نضجت.

توضح البروفسورة كاثي مارتن العاملة في المركز أن الطماطم المعدَّلة جينياً قد تساهم في إنتاج مجموعة أكبر من الأطعمة الصحية للمستهلكين، لكنها لا تتوقع أن تباع الطماطم في الأسواق البريطانية، بسبب المعارضة العامة الواسعة الانتشار التي تواجهها المنتجات المعدَّلة جينياً.

أغذية معدّلة جينياً تعزّز الصحة

• الرز الذهبي: أُضيفت إليه جينتان بغية تحفيز إنتاج البيتا - كاروتين في الحبوب، ما يمنحها لوناً ذهبياً. صُمم هذا الرز بغية زيادة استهلاك الفيتامين A، لأن النقص في الأخير قد يسبب العمى.

• لقاح في الموز: يعمل العلماء على تطوير لقاحات تؤكل في موز معدّل جينياً، أبرزها موز يحتوي لقاحاً ضد فيروس التهاب الكبد B. بهذه الطريقة يصبح من السهل إنتاج اللقاحات وتوزيعها.

• حليب مضاد للتخثّر: ابتكر العلماء ماعز معدل جينياً يحتوي حليبه عناصر بالغة الأهمية، تستخدم لاستخراج الأدوية، بما فيها البروتينات المضادة للتخثر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
طماطم أرجوانيّة أقوى من الدواء!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتدي الطبي-
انتقل الى: