غاب بجسده أو نستطيع أن نقول أنه غياباً حسياً,
ولكنه كان يسجل حضوراً معنوياً قوياً
ألا وهو المغفور له الدكتور (أزهري عبد الله البشير)نسأل الله أن يتغمضه بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء سائلين الله أن يجعلنا نحذو حذوه ونقتدي به.
لم يكن رجلاً عادياً بل كان مع الجميع أخ وصديق بل كان أب.
هو الوحيد الذي استطاع أن يواسيني في حزني علي وفاة والدي رحمه الله
لن أوفيه حقه مهما تكلمت عنه ولذلك سأجعل الصمت هو الذي يعبّر عن تقديري وإمتناني له.